عند وفاة الإنسان فعلينا أن نترحم عليه . ونذكر محاسنه وصفاته الطيبة وندعو له بالمغفرة والرضوان ومن هذا المنطلق فإن المرحوم بإذن الله الشيخ/ علي بن عدلان عميد أسرة المشاييخ وأحد كبار قبيلة شمران لاقاه الأجل والذي هو نهاية كل مخلوق ولكوني أحد طلابه في مدرسة القرعاوي فقد تعلمت القرآن الكريم على يديه وكان من خيرة الناس اخلاقا وسعة بال ولكوني كنت قريبا من هذا الرجل متعلما فمن واجبي ذكر ما اعرف من محاسنه فقد كان رجلا خلوقا متواضعا يحب الخير للجميع ويتعامل مع جميع طلابه بالأخلاق الطيبة والصفات الحميدة وينظر لجميع من درس على يديه وكأنهم ابناؤه ويستخدم التشجع مع الجميع وكان سندا لإخوانه في تدريس الطلاب الشيخ / عبدالرحمن والشيخ / محمد رحمهما الله جميعا واسكنهم فسيح جناته وبهذا واصالة عن نفسي ونيابة عن اسرة آل إبراهيم نعزي أسرة الفقيد والمشاييخ خاصة وشمران كافة سائلين الله أن يسكنه الجنة مع الأبرار
بقلم الدكتور/ إبراهيم بن علي آل إبراهيم الشمراني
منطقة الرياض