إبتسامتك الطبيعية الخالية من التًصنع التي تعلو محياك عند إستقبالك للأخرين تفرض إحترامك على الجميع ، وكن على يقين بإن تقديرك للناس وإحتر امك لهم . لايعني أنك بحاجة لهم . ولكن تربيتك الإسلامية غرست فيك القيم الرفيعة والسلوك الحميد وحسن العشرة. فأصبحت ثريا بأخلاقك غنيا بقناعاتك. فكن مثالا يُقتدى بك ، لأن كل مسلم على ثغر من ثغور دينه في جميع حركاته وسكناته ، ساعد من هو في حاجة لمساعدتك وتعامل معه برضا ووجهٍ طلق ، واعلم أن تواضعك وسعيك لخدمة البشر يزيدك رفعة وعلو شأن .
بقلم الدكتور/ إبراهيم بن علي آل إبراهيم الشمراني
منطقة الرياض