إذا كان الأمر كذلك فأعلم أن من عوامل السلام النفسيةوالفكرية مايلي ؛ تجنب الجدال في اي موضوع حتى ولوكنت محقا .
لاتغتر بما تشغله من عمل وتعادي غيرك واعلم أن الكرسي دوار وليس لك ولو كان الأمر كذلك لكان لمن قبلك أولى ، لاتعتقد أنك محور الكون ، ولاترفع من سقف توقعاتك في البشر ، لاتفشي سرك لأحد فالسر إذا تعدى اثنين شاع ، وإياك أن تراقب احدا فمن راقب الناس مات هما ، وإذا كنت في مركز يؤهلك لخدمة الناس فلا تتردد في خدمتهم وكن جابرا للخواطر فقد يدعو لك شخص في ظهر الغيب وربما يكن اقرب الى الله منك / هذه الأمور بعض من السلامة النفسية والفكرية . جعلني الله وإياكم ممن يقرأ ويسمع القول فيتبع احسنه
بقلم الدكتور/ إبراهيم بن علي آل إبراهيم الشمراني
مدينة الرياض