في عصرنا الحاضر هناك اعداد كبيرة لديها عزوف عن اللغة العربية وعدم الحرص على إتقانها تحدثا وكتابة رغم أنها لغة القرآن الكريم والسنة النبوية في الصحيحين وباقي السنن . وهنا لا أقول ولا أنكر على من يتعلم لغة أولغتين أو أكثر ولكن أقول وخاصة لكل عربي تعمق في لغتك وافهمها فهي عروس الزمان وحسناء الأوان إذا طالعتها نهارا فهي كالشمس أو ليلا كالبدر إذا أحببتها أحبتك إنها لغة الضاد وفصاحة الأجداد وأم الألسنة والضاد هو الحرف الوحيد الذي لايوجد في كل اللغات ولاتحتويه اللهجات وهي تزدان بكثير من الصفات والشمائل وتنفرد عن غيرها من اللغات بالفضائل فما أجملك أيتها اللغة ونصيحتي لنفسي وللجميع التحقق في مايقول ومايكتب لُغويا والتوفيق بيد الله ( مشاركة ) من محبكم :
بقلم الدكتور/ إبراهيم بن علي ال إبراهيم الشمراني
الرياض