كثيراً من الناس لديه مواهب شعرية ، او رواة قصص ، او هواة تمثيل ، .. او او ، لكنهم يتحاشون كثيراً سطوة المجتمع الذي لا يرحم ، لاسيما وأن البعض متخصص في النقد الغير البنأ مما ينعكس على أصحاب الهوايات والمواهب ، فيقتلها وتموت في عقر دارها ، ويجعل أصحابها محبطين ، لديهم ردات فعل قوية تجاه مجتمعاً لم يتقبل منهم ويصغي الى مواهبهم حتى وإن كانت نشازاً ، فالزمن كفيل بصقلهم وتهيئتهم للمستقبل الواعد ، فكم عرفنا من موهوبين كانوا أقزاماً ثم أضحوا أعلاماً مشهورة ، ليس إلاَّ أنهم وجدوا من عزف لهم الأوتار لكنه التشيجع والبعد عن الأنانية ، مما انعكس على الموهوب وبرَّزه على الساحة دون قتل موهبته كما أشرت أعلاه ، هذا مآ أحببت التنويه إليه لعل وعسى أن نرتقي بكل من لديه موهبة فطرية قد تفيد مجتمعه ثم أنني لست ضد النقد الناعم البعيد عن الشخصنة وأيضاً البيني الذي لايسبب الإحراج للناشئ الذي قد يفهم بأنه تجريح …. الكاتب / علي بن سعيد بن سعد آل مسفَّر الشمراني ( الرياض)