قديما وبينما احد الأعراب يمشي بين الفيافي وكثبان الصحراء، أصيب بعطش شديد فمر بإعرابية تستقي من بئر، فقال لها: أهون ماعندكم نريد، واصعب ماعندكم لانطلب. فقدمت له الماء فشرب حتى ارتوى! فقالت لوعرفت اسمك لقلت لك هنيئا! فأجاب: اسمي على وجهك،! فقالت هنيئا ياحسن! ثم قال: لو عرفت اسمك لشكرتك؛ فقالت اسمي على جنبك؛ وكان يحمل سيفا، فقال لها: شكرا ياهند.،.. إنها ثقافة الحدس التي يجيدها من عاش في الباديه وصقلته شمس الصحراء وطقسها. هناك امر اخر ويدخل في ثقافة قراءة الأفكار. وتمحيص منطوق المتكلم. وربما جزءا من علم الفراسة والتي تكون شبه معدومة في عصرنا الحاضر الا ماندر، والتوفيق بيد الله ……. (مشاركة)
بقلم الدكتور/ إبراهيم بن علي ال ابراهيم الشمراني
محافظة العرضيات/ العرضية الجنوبية/ سبت شمران