( ثقافة محمد بن ظافر الشعرية) للكاتب/ علي بن سعيد الشمراني

عن الشاعر  / محمد بن ظافر آل مرزن الشمراني،

أنا هنا لست بحاجة الى سرد قصة حياته الإجتماعية فتلك قصة أخرى هي من جعلت منه مفكراً أدبياً وشاعراً فذاً ،

وليست علاقة القربى التي تربطني به هي من جعلت مني أن أسطر عنه هذا الموضوع ..

أنا شخصياً كنت من المعارضين له كشاعر أبان بداياته قبل ٥٥ عاماً لعدة أسباب منها خوفي بأن يتعرَّض للفشل وقد أستمريت معارضاً له كشاعر ،

لكنني سرعان ما غيرت مفاهيمي نظراً لبروزه بقوة شعره خاصة وإنه كان معلماً للغة العربية بارعا مما مكنه من إتقان التلاعب بالألفاظ المتقنة لغوياً ،

وظف ذلك في أبياته الشعرية المتفردة والتي جعلت من المتلقي أن يصاب بالإنبهارية ويقف حائراً أمام ذلك النموذج من الشعر الراقي سواء كان شعر العرضة الجنوبية أو شعر المجالسي أو الشعر الفصيح ،

ثم إنه أيضاً تربع على كرسي الشعر دون منافس الى هذه اللحظة ،

وقد حدثني المرحوم إن شاء الله سعد بن جدلان عنه وحدثني  الناقد الشعري الفذ سعد بن عمر الأكلبي ،

كما إنه يحظى بشعبية جماهيرية واسعة وخاصة من كبار السن الأوائل الذين عاصروا مجده وكذلك هو يحظى الآن بإعجاب الشباب الذين يتذوقون إنتاجه ويبدون إعجابهم الشديد به ،

وقد شارك كثيراً في اعداد كلمات اوبريتات شعرية لحفلات ملكية ،

إنه متنبي زمانه

وأحب أن ألفت نظر هيئة الثقافة لذلك لعلها تقوم بتكريمه ولست الوحيد من ينادي بذلك فشهادتي له مجروحة

ولكن لسان حال المتلقين المتذوقين يقول ذلك،

أيضاً أضيف إنه يتمتع بإخلاقاً رأئعة وثقافته المعرفية و الدينية الكبيرة التي يمتلكها

فقد كان ذات يوم خطيب جمعة بالقرية

وقد تم تكريمه كشاعر على مستوى قبائل شمران قبل عدة أعوام وهوا يستحق ذلك ..

هذا ما أحببت أن اذكره عن ذلك الشاعر الرمز ذو الشعبية الكبيرة ،

كما ارجو أن أكن قد وفقت في التنويه عن بعض صفاته الحميدة وخلقه الرفيع

بقلم الكاتب / علي بن سعيد بن سعد آل مسفَّر الشمراني (الرياض)