أتفق مع هذا المثل الواقعي . الذي لا أعرف من قائله ومتى قيل . وقد أعرف ذلك في حالة قيامي بالبحث غير إنه لايهمني بقدر أهمية واقعيته . فالبعض يتشدد عند رايه أو فكرته ويقاتل ويجيَّش اصدقاءه لتأييد رايه ورغم ذلك يتعرض للعصر وترفض فكرته من قبل النافذين الذين يرون خلاف ذلك . وهنآك أيضاً من يتعرض للكسر ومعنى الكسر في هذا المثل ليس كسر أحد أعضاء جسمه وإنما كسر فكرته النشاز وبسبب ذلك قد يعتزل ويصاب بالإحباط بسبب شراسته اثناء إبداء رايه . وكثيراً مآ تقع هذه الأمور أثناء الحوارات القبلية والعائلية . لذلك ارى أن تقدم رايك بطريقة ناعمة وسلسة . وإن تكن قد فكرت مليئاً فيه وعمَّا اذا كان مقبولاً أملا بعيداً عن فرضه بقوة الشخصية والنفوذ فيضحي مهمل ولا يعتد به ثم إن هناك من يجيد الحبك لمعارضته وهنا يحصل الكسر . هذا مآ أحببت إيراده والله من وراء القصد.
الكاتب / علي بن سعيد بن سعد آل مسَّفر الشمراني
منطقة الرياض