قاعده وعاذره من عواذر شمران
إذا أختصم شخصان أو أكثر
فعلى المدعي البينه:والبينه هي إمّا
صك شرعي أو وثيقه(سند) بشهود
أو شهود
مثال:
إذا إختصم إثنان يحتكمان الى اصحاب الرأي والحكمه في القبيله محايدين
يقوم بأختيارهم راعي الوجه
فيقوم المدعي والمدعى عليه بعرض شكواهم
الاجرات كالآت:
1- الصلح
وهوعباره عن القيام بتقريب وجهات النظربوضع عدة حلول حتى لايلجأوا
الى طلب البينه من المدعي
او طلب اليمين من المدعى عليه
فربما أحدهم يقع في محذور شرعي

والمحاذير هي:
ربما أن المدعي يقدم شهود قد يشك المدعي عليه بأمانتهم
أو أن المُدعي لايقبل يمين المُدَعى عليه

2- الحكم
هوتطبيق حكم الله
وهو أن يطلب المصلحون من المدعي البينه
والبينه إمّا شهود أو صك أو وثيقه بشهود وبها ينتهي النزاع
واذا لم يستطع
فيتوجهون الى المُدَعى عليه فيطلبون منه اليمين
فإن رضي المدعِي بيمينه أنتهى الأمر

ولكن:
قد يشك المدعِي في أمانة المدَعى عليه وأنه ممكن أن يحلف ظلما
ففي هذه الحاله يطلب المدعي من خصمه أيمان خمسه يختارهم بعنايه
من أخوان خصمه وأبناء عمومته أو فخذه ممن يخافون الله وممن يتوسم
فيهم الخير والصدق والامانه وهم مايسمون بخمسة الجنبيه هؤلاء الخمسه
اذا كان قريبهم يثقون في أمانته فسيقدمون معه على أداء اليمين وينتهي الامر
أو
أن أحدهم كَل (خاف) أي أمتنع عن الحلف فهذا يعني ان في الموضوع شبهه
وبهذا ينكشف امره ويصبح الحق للمدعي

إيضاح:
1- أيمان خمسه هم اربعه اضافه الى المدَعَى عليه
2- المصلحون لايلجأون الى أخذ اليمين إلا بعد تفانيهم في الصلح والقيام بعدة حلول وذلك لقداسة اليمين ولمعرفتهم بعاقبة من يحلف كاذبا
3- عندما يتأكد المصلحون أن الخمسه جاهزون لأداء اليمين فيطلبون
من المدعي أن يخفرهم أي (يعدل عن اخذ اليمين) من الخمسه
ففي هذه الحاله
اما يقتنع ان الخمسه ما أقدموا علي اداء اليمين الاوهم صادقين فيسمحهم
أو
يصر على أخذ اليمين
هذا علمي وعفاكم
وصلى الله وسلم على محمدوعلى آله وصحبه اجمعين