الشيخ العم /علي بن ناصر
رحمه الله
الله ما أسرع مني في المهدده
(أي الطريق الشديدة الإنحدار)
قالها الرجل الحكيم
العم /علي بن ناصرمن فخذ آل رفيع والمناسبه هو وجوده على راس مجموعه
من آل عبدلله لحل مشكله وقعت بين إثنين والمكان بجوار مسجد قلعة الروحاء الذي يقع في أعلى قمة جبل الروحاء ولكم أن تتصوروا إنحدار الطريق المؤديه من المسجد إلى وادي حرمان
نعود للموقف:
عرض أحد أطراف المشكله دعواه ثم رد عليه خصمه وكانت المشكله ليست بالسهله وقد إستمرت
عدة جلسات وفي كل جلسه لايتوصلون لحل وقدلاحظ الشيخ الحكيم أن السبب هو أحد رفاقه المصلحين
حيث كان كلما توصلوا لحل قام هذا الرجل رحمه الله بنقضه بطريقه ذكيه أي بطريقة حق يراد به باطل ليسند أحد طرفي القضيه فعندما سئم الحكيم علي بن ناصر
من هذا الرجل ورأى أن القضيه ستتشعب وستطول مع أن الحل موجود فرد نظره لذلك الرجل وقال يافلان
(ترى مافيه أسرع مني في المهدده)وأشار إلى الطريق المنحدره من الجبل
إمّا تخلص النيه وإلاّ سَنُلزِم راعي الوجه بتغييرك
فما كان من الرجل الاّ أن انصاع وانحلت المشكله
ترى ما أسرع مني في المهدده
يالها من عباره رسخت في اذهاننا رغم موت قائلها قبل حوالي 38 عام تقريبا وكان عمره آ ن ذك اكثر ثمانين عاما وقد قالها قبل وفاته
بسنين وكان رحمه الله يضع الحل وأحياناً يرفض الخصمين الحل عناداً وتحدي لبعضهما فيتم تغيير الحليه (الحكامه)وقد تطول ثم أخيراً
لايجدون حلا ويعودون لما قال رحمه الله
(ما أسرعني في المهدده)
1- ما أسهل الهدم والخراب وما أصعب البناء
2-كلمة الحق لابد أن تُقال ولو أنها أحياناً
عكس إتجاه رغبتك
وهذا هو قمة البناء
3- الجرأه في نقد الآخرين
4- الشجاعه في تقبل النقد
رحم الله اطراف هذا النزاع ورحم الله الحكامه
هذا علمي وعفاكم وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه اجمعين