أبد أخط سطوري وأنثر عبق حروفي بعظيم الحب وصدق الوفاء والولاء لمملكتي الغالية وتشوقاً ليومً عظيم، يوماً يحكئ فيه عن تاريخ ومجد هذة البلاد الشامخة و الأرض الطاهرة التي إختارها الله لتكون منار الشريعة و وطن الفخر والشموخ لانها تحوي بيوته المحرمة الشريفة وهي مهبط الوحي و الرسل عليهم السلام جميعاً ،، بلادي كل تلك الاعوام كانت هي لنا حصاد وثمار وجهد ما نحن به اليوم وكل عام يحكي عظيم مجد هذه البلاد العظيمة وتاريخها المشرف الباهر بين كل الدول والبلدان ، مملكتي لكِ كل العزة والشرف ونحن بكِ فخورين كل الفخر والاعتزاز ،، وبهذا اليوم “الثالث و العشرين من سبتمبر” وهو يكمل ال ٩٠ عام من التوحيد لمملكتي؛ وفي هذا اليوم المميز أتقدم أنا الكاتبة إبنة الوطن وفاء بنت محمد بن مسفر ال وافي الشمراني ( وكافة أسرتي بن وافي ) بتهنئة سيدي الملك سلمان وولي عهده الامير محمد بن سلمان حفظهم الله هذه البلاد شامخة بعز قادتها وولاة أمرنا أعزهم الله ورفع شأنهم وأدم عزهم و حماهم من كل شرً ومكروه ، حب المملكة قصة لن يفهمها إلا من أحب هذه الأرض وأهلها الذين عاشوا فقرها قبل غناها وخوفها قبل أمنها و كانوا لها حماة وجيوشاً حارقة تحرق وتهلك كل من حاول مسها أو مس حدوها، بل هم شامخين كنخيلها وقويين كسيفها المهند الصارم وكريمين كبحرها وطاهرين كطهر كعبتها المشرفة ونحمد الله على كل ما نحن به الأن من نعم سادة و أمنً وأمان وكلنا فداء للوطن وفداء قادتنا الرشيدة كل يوم نعانق الوطن الحبيب.
‏كل عام وأنت ياوطني في أمن ورخاء وسلام، رغم الحاقدين الحاسدين ، حفظك الله يا وطني من شر الأشرار وكيد الأعداء، ستظل قِبلة المسلمين وسنظل على العهد نحبك ونحميك و ‏دام عزك يا وطن شامخاً شموخ الجبال الرواسي حماك المولاً ورعاك.
‏(شبّهتنا بطويق يا وافي الخصال
‏وابشر بشعب ًلاوقف مثل الجبل)
دمت شامخاً يا وطن العز.

بقلم| وفاء آل وافي