لاشك إن أي كاتب مقال له محبين و خلاف ذلك .
وهنآك مالا يعرفه وفي كلا الحالات هو ينشر بنات فكره والمتلقّي من جميع الأطراف يستقبل ذلك المقال فالمحب يثني وقد لايكن على حق ولكنها عين الرضاء التي هي عن كل عيباً كليلة كما ورد في ثنايا أحد قصائد الإمام الشافعي .
ثم إن المتلقّي الآخر قد لايعجب وقد لايجد مبرر سوى إنه غير محب كما قال الشافعي أيضاً ولكن عين السخط تبدي المساويا .
حتى وإن كان ليس هناك مساوي فهو يخلقها بفلسفته خاصة إذا كانت ثقافته عالية أنا هنا لا أرغب في فرض الرآي على أي طرف فقد يكن المتلقّي الغير محب على حق وله نظرة ثاقبة أكثر عمقاً من الطرف المحب .
ومن ناحية أخرى قد يكن ذلك المحب جامل وأثنى على مقالك من هذا المبدأ أو قد تكن ثقافته ضحلة ولا يفرَّق بين الغث والسمين وفي هذه الحالتين المستفيد من رآي الطرف الآخر هو كاتب المقال ليزيل سلبياته مستقبلاً والمتلقّي الثالث الذي لا يعرف الكاتب فهوى متى مايشعر بان الكاتب كتب من مبدء غير متحيز ومنصف فإنه سيبقى قارئ متابع لذلك الكاتب لثقته بمقالاته الشفافة والواقعية هذا مأحببت أن أقوله والله من وراء القصد .
الكاتب – علي ﺳﻌﻴﺪ آل مسفَّر الشمراني
الرياض



			
              
              
              
              
              
                        
                        
                        
                        
                        
                        
          
                        
                        
                              
                              
                              
                              
                              
              
                          
                          
                          
                          
                          



 Users Today : 3262
 This Month : 18405
 This Year : 784876
 Total Users : 2770753
 Views Today : 18826
 Total views : 42925078
 Who's Online : 282
واحنا نقول لك يابو غازي اذا كان الشيء يقصد به ابتغاء رضا الله ولله فما يهمك من رضي ومن سخط من الناس اقصد بعملك رضا الله فقط ولاتنظر لرضى الناس عنك تحياتي