الاقناع بوجه نظر معينه يجب ان تخاطب العقل وتستند على بحث علمي او نص شرعي لكي تلقى القبول؛ لان الانسان مخلوق بعقل يميز ويتمتع بارادة تقبل؛ وبارادة ترفض وفوق هذا حفظ وهداية من الله.
وصناعة الخوف حتى من نكته فيها تضييق على الانسان وجعله في حاله من الرفض والتشكيك في الخطابات التوعية. ومن خلال الرصد كل شيء في هذه الحياة ممكن ان يكون له جوانب سلبية وجوانب ايجابية وممكن يكون مصدر خطر وممكن يكون مصدر خير ومثال على ذلك السيول.

وطوق النجاة بعد حفظ الله هو حث الناس على استخدام العقل وحسن التصرف لان الله مييز الانسان بقدرات عقليه مثل:

1- القدرة على التعلم قال تعالى في سورة البقره ” وعلم آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا..”

(2) القدرة على التذكر قَالَ تعالى في سورة البقرة “يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَائِهِمْ ۖ فَلَمَّا أَنبَأَهُم بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ (33)

وفي المسئولية الجنائية يعاقب الفاعل على فعله حتى لو ادعى ان ذلك بسبب اغواء من احد.

التواصي والتذكير عمل مشروع ” “ذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين ”
التوجية حول المدخل والمنهجية
ومعلوم ان هناك اربع مداخل للاقناع هي: 1- المدخل الانفعالي؛ 2- المدخل التجريبي؛ 3- المدخل الفلسفي؛ والمدخل التوثيقي وهو الاقوى حتى في الحقوق لدى المحكمة
إن المدخل الانفعالي الغالب على ما اطلعت عليه محدود النفع وفي بعض جوانبه ينشر ثقافة الخوف
والافضل والله اعلم المدخل التوثيقي الذي يعتمد على البحث العلمي الرصين؛ والتجارب الشخصية الصادقة والخلق العظيم واحترام المتلقي الذي انعم الله عليه بنعمة العقل. والمنهجية تتضمن: مقدمة؛ ومتن؛ وخاتمة. أو تتضمن ادلة ثم استنتاج؛ أو رأي وحجج تدعم الرأي