عندما يأسرك حب النساء ، بعد بلوغك من الكبر عتيا ، فإنك تصاب بما يسمى المراهقة المتأخرة ، وتبقى مشغول البال بالتفكير كيف تتزوج لولا ظروفك المادية ، دون أن تعرف قدراتك الجسمانية وعمَّا اذا كنت مقتدراً أملا ، متناسياً تلك الإمكانية ، مكابراً خيلاء غير مقر بفارق السن منفذاً لرغبتك ، وغاضاً النظر عن ردة فعل المجتمع الذي لا يرحم حيال زواج غير متكافئ ، حصل نتيجة ظروف إجتماعية لدى الزوجة، ونتيجة ذلك فشل ذلك الزواج الغير موفق ، حتى وإن حصل نسل فستبقى مسألة عدم التكافؤ الى مالا نهاية ، وستبقى الزوجة تندب حظها العاثر ، حتى وإن قهقهت طرباً لغرض تغيير مفاهيم من حولها ، لذلك أنا أدعو كل من يفكر في الزواج أن لايستغل ظروف الناس ويرمي نفسه في وحل من أجل إشباع رغباته الوهمية ،….
بقلم الكاتب / علي بن سعيد بن سعد آل مسفَّر الشمراني (الرياض)