قد ينتابك شيئاً من الثقة بالنفس ، فتقوم بتنفيذ فكرتك الطارئة دو ن إستشارة من تثق به من حولك ، سواءً كانت تلك الفكرة داخل محيطك العائلي أو العملي او الإجتماعي ، وفي حالة عدم نجاحها تقوم بعض أصبع الندم وجلد الذات ، وهنا يكن قد فات أوان الإستشارة ، ويقول أحد الحكماء إن المشاورون ٣ وهم كما يلي :
الأول : يشاور وهو يعلم وذاك هو صاحب الدهاء
والثاني : لا يعرف شيئاً ولكنه يشاور منه أعرف منه فيأخذ بالشور الحكيم وذاك يأتي الثاني في الدهاء
والثالث : يتخذ قراراته دون مشاورة أي كائن وذاك هو الخاسر ، كل تلك النتائج تحصل شيئنا أم أبينا لذلك يجب إتخاذ القرارات الحياتية المناسبة ولا شك في أن التوفيق بيد الله سبحانه وتعالى ، والله أسال ان يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه ، وأن لايقدم أي إنسان على
الأستبداد برايه حتى وإن كان نرجسياً غير مهتم بالنتائج …..
الكاتب / علي بن سعيد بن سعد آل مسفَّر الشمراني آل حارثية ( الرياض)