افتتح مدير جامعة الملك فيصل الدكتور عبدالعزيز بن جمال بن جنيد الساعاتي أمس، فعاليات المعرض الإعلامي الذي نظمه قسم الاتصال والإعلام تحت شعار «المتحف الإعلامي» في قاعة القبة بحضور سعادة عميد كلية الآداب الأستاذ الدكتور ظافر بن عبدالله الشهري، وعدد من مسؤولي الكلية وأعضاء هيئة التدريس والموظفين والطلاب، بإشراف رئيس قسم الاتصال والإعلام الدكتور سامي عبداللطيف الجمعان ضمن مقرر تقنية الصوت والصورة، الذي يدرسه الدكتور ضياء الدين يوسف مالك.
وقد تجول الساعاتي على أركان المتحف، الذي اشتمل على (4) أركان تضمنت مشاركة أربعة متاحف خاصة من الأحساء، حيث ضم الركن الأول قطعا أثرية تبين تطور وسائل الاتصال، ونماذج لأجهزة التسجيل «الفوتوغرافية» و«الجرامفون» وصولاً إلى شرائط الكاسيت والفيديو كاسيت، والفيديوتيب وغيرها، ناهيك عن نماذج تبين تطور أجهزة الاتصال مثل التلغراف والهاتف عبر مراحله المختلفة، بالإضافة إلى إصدارات جامعة الملك فيصل عبر تاريخها العريق. وقد ضم الركن الثاني مقتنيات خاصة بسعادة وكيل كلية الآداب للشؤون الأكاديمية الدكتور عبدالعزيز التركي تبين تطور أجهزة التصوير والكاميرات. كما ضم الركن الثالث مجموعة قيّمة تبين تطور وسائل الاتصال: مثل الراديو والكاسيت والكاميرات. أما الركن الرابع والأخير فقد تم خلاله عرض طوابع بريدية تمثل نقطة الانطلاق الأولى لوسائل الاتصال، حيث كانت ترسل الرسائل بالبريد عبر المسافات الطويلة، ولا تزال الطوابع تمثل عملاً إعلاميًّا مميزاً في العلاقات العامة والدولية كنوع من التوثيق لعمل ما، أو الاحتفاء بدولة أو ضيف أو شخصية مهمة.