لكل من يشجع الأندية الرياضية .. تشجيعك جزء من أعمالك .. فاحذر !!
• أنا أهلاوي ملكي وإنت خدمي ..
• أنا اتحادي مونديالي وإنت طحلبي ..
• أنا نصراوي عالمي .. وإنت زعييقي
• وأنا زعيم آسيا .. وأنت فقراوي
وأنا ……. وإنت ………
• وهكذا هي العبارات تحمل ألفاظ الاستفزاز ويتناقلها البعض عبر وسائل التواصل،
وإعلام رياضي سخيف يبحث عن الإثارة على حساب وحدة مجتمع ..
لتكون النتيجة تفكك وحدته بالحقد، والكره، والبغض بين بعض أفراده..
• لتعلم عزيزي المشجع .. منذ تأسيس هذه الأندية وحتى اليوم ..
رحل بعض المؤسسين، وبعض الرؤساء، والإداريين، واللاعبين، والمدربين،
وبعض ممن شجع حد التعصب .. ومنهم من بقي يغطيه ستار الإهمال وقد لا يعرفه أحد ..
• ثم تعاقبت أجيال وأجيال حتى وصلت اليوم ..
والأسئلة المهمة التي يجب أن تجيب عليها بشفافية عندما تشجع …
– كم عدد مشجعي كل الأندية ؟
– وكم ترتيبك بينهم ؟
– وهل يعلم بتشجيعك ناديك ؟
– وهل تؤول كؤوس البطولات لبيتك ؟
– وهل لو عادوا لنا الراحلون بعد مرقدهم سيسٌخرون وقتهم للتشجيع،
واللعب على وتر التعصب، أو حتى مجرد التشجيع ؟
– وماذا أستفيد من توغيل نفس صديقي بعبارة، أو معلومة، أو صورة، أو مقطع مسيء ؟
– وهل الهدف من متابعة الأندية الاستمتاع بفن الكرة وتشجيع لاعبي الفريق لحظة المباراة ؟ ..
أم استغلال الرياضة لخلق الفتن والخلافات، وزرع الضغينة في النفوس،
وتصفية حسابات بين هذا وذاك بحجة فوز، وتواريخ بطولات ليس لك فيها ناقة ولا جمل كمشجع ؟
بل وقد تُحسب في ميزان سيئاتك,,
• تذكر جيداً فهناك بعضاً من الرياضيين ..
– من سب ورحل
– وهناك من ضرب ورحل
– وهناك من كذب ورحل
– وهناك من رشى ورحل
– وهناك من عَصّب ورحل
– وهناك من نافق ورحل
• كلهم لن يغنيهم من حساب الله ناديهم، أو لاعبهم الشهير، أو تاريخ وبطولة ..
فكل شاة معلقة من عرقوبها، وكل شخص لديه ملكين يسجلون في صحائف أعماله، إما حسنة أو سيئة,,
• قال تعالى :{وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ}
• وقال النبي ﷺ – فيما معناه – :[ إِنَّ العبد ليتكلّم بالكلمة – مِنْ رضوان الله –
لا يُلْقِي لها بالاً، يرفعه الله بها في الجنة – وإن العبد ليتكلم بالكلمة – من سَخَط الله- لا يُلْقِي لها بالاً، يهوي بها في جهنم],,
جرب أن تشجع للمتعة والتسلية التي لا تضيع عليك واجب أو توقعك في محاور.