(إذا لم يكن شرب الفتى بيمينه
فشربه بأيدي الرجال هماج)
يحكى أن تاجراً ذو ثروه كبيره وله أسمه ومكانته في مدينته وكان لهذا التاجر
إبن وحس والده بأن ابنه إتكالي حاول الأب كثيرا مع ابنه بان يساعده
في اعماله التجاريه ولكنه لم يفلح وخوف الاب من اتكالية ابنه وإنه سوف يبدد
ثروته بعد مماته فقرر أن يحاول مع ابنه
ويحثه على الإعتماد على نفسه:
فأستدعاه ذات يوم وقال يابني هذا مبلغ من المال يكفيك للمتاجره به ولكن لي شرط:
واحد فقط أن تخرج من هذه المدينه إلى مدينه أُخرى قِبل الولد وفي اليوم الثاني
سافرالولد
وبعد خروجه من المدينه جلس تحت ظل شجره لأخذ قسط من الراحه
وفجأه رأى أسداً عن بُعد يطارد غزال إلى أن وصل بمحاذاته واصل الأسد المثابره
إلى أن لحق بفريسته بعد جُهد وأنقض عليها وسحبها تحت ظل شجره وألتهمها
ولاحظ ابن التاجر أنّ هناك ثعلب يراقب الموقف وبعد أن شبع الأسد واصل طريقه
وإذا بالثعلب ينقض على بقايا فريسة الأسد
بعد مشاهدة ابن التاجر الموقف
قرر العوده الى والده
استغرب الوالد العوده السريعه لإبنه
فسأله عن ذلك:
فقال ياأبتي خذ مالك لاحاجة لي بالعمل لانه لايوجد أحد يموت من الجوع
فقال له ابوه فسر قولك
فسرد الإبن مارآه
فسأله الأب عدة اسئله منها
اتريد ان تكون اسد ام ثعلب ؟
أتريد أن تأكل بقايا الآخرين؟
أتريد أن تعيش عاله على غيرك؟
مانصيب الثعلب من الفريسه ؟
فرد الأب:
يابني كن اسدا يأكل ويُأكل غيره
ولاتكن ثعلبا يأكل بقايا الآخرين
بعدها:
عاد الابن إلى صوابه فأصبح يساعد
أباه في أعماله
اسعدكم الله في الدارين