إذا اردت حياة طيبة فاجعل التفاؤل طبعك . فإذا كان الأمر كذلك فسوف تتحرر من البؤس ودواعيه . وسيكون الإطمئنان الغالب على حياتك . . وخصوصا عندما تحسن الظن بالله . وتعتقد أن القادم احسن واجمل واحلى مما أنت فيه . وتكون السعادة في قمتها لديك . والفوائد من ذلك كثيرة..منها : تحسن صحتك ومستقبلك وتغير علاقاتك الإجتماعية الى الأفضل . ونظرتك للحياة فيهاالرضا. بلإضافة إلى إنتعاش النشاط الفسيولوجي لديك …فتدب الحياة من جديد في الجسم وتتحسن جميع وظائف الأعضاء وتنشط وتقوى …وربما تحصل على مالم يحصل عليه المتطببون … وعليه أسأل الله أن يجعلنا وإياكم من المتفائلين . … … ( ومضة).. وإذا العيون تحدثت بلغاتها… قالت مقالا لم يقله خطيب .
الكاتب الدكتور / ابراهيم علي ال عدول الشمراني
محافظة العرضيات/ العرضية الجنوبية/ سبت شمران