بسم الله الرحمن الرحيم
في هذا اليوم المجيد، يومنا الوطني الخامس والتسعين، نرفع أكفّ الدعاء شكراً وحمداً لله تعالى، أن مَنّ على هذه البلاد بقيادة حكيمة، ووحدة راسخة، وأمن مستتب، وتنمية شاملة، جعلت من المملكة العربية السعودية منارةً في محيطها، ورمزًا للثبات في عالم متغير.
إن ذكرى اليوم الوطني تذكّرنا بما بذله المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – من جهد وجهاد لتوحيد هذه البلاد، وما سار عليه أبناؤه البررة من بعده حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – حيث تشهد بلادنا نهضة غير مسبوقة في مختلف المجالات، مستلهمة رؤيةً طموحةً تعانق عنان السماء.
ونحن في هذا اليوم، نُجدد الولاء للقيادة، والانتماء للوطن، ونعاهد الله أن نكون أوفياء مخلصين، نبني كما بنى الآباء، ونحفظ الأمانة كما حفظها الأوفياء من قبلنا، سائلين الله تعالى أن يحفظ المملكة، ويديم عزها، وينصر جنودها، ويُعلي شأنها بين الأمم.
وكل عام وقيادتنا وشعبنا ووطننا بخير وأمن ورفعة.
الشيخ عبدالله بن سعيّد بن عبدالله الشمراني
نائب ال مسلم وال جراده