في وطن العز والشموخ ، يعانق الحاضر المشرّف عنان السماء ، مرتكزا على ذاك التالد المجيد ، في أبهى صورة وأسمى تعبير ، تجلله الوحدة الوطنية ، ويسير وفق رؤية طموحة آتت ثمارها في مختلف المجالات ، حيث أصبحت الثقل السياسي في المنطقة ؛ بل في العالم بأسره ، وتربعت على عرش اقتصاد المنطقة ، وطّنت أغلب صناعاتها ، ونافست العالم على مراكز متقدمة في التعليم والصحة ، تلك هي بلادي السعودية .
فهي لم تعد مهبط الوحي ، ومنبع النور ، بل أصبحت مهبطا للاستثمارات ورؤوس الأموال التي تتطلع إلى القوة الاقتصادية في ظل الأمن والأمان ، تتسابق إليها الشركات العالمية لتحصل على حصصٍ تسويقية لديها ، ولم يكن ذلك إلاّ لأنها وجدت فيها الملاذ الآمن والسوق الذكي .
دمت يا وطن العز والشموخ
دارنا دار السعد والمهابه.
دايمه في ظل حكامها
خمسه وتسعين عز وكرامه
الله اللي عزّ من شانها
بقلم الاستاذ/ محمد بن عبدالخالق ال محفوظ الشمراني
تعليم محافظة القويعية