شهد جسر الملك فهد، الرابط بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين، زحامًا كثيفًا خلال الإجازة الدراسية المطولة التي تزامنت مع عطلة نهاية الأسبوع، والتي تنتهي في 4 مايو 2025. وقد رُصدت طوابير طويلة من المركبات في الاتجاهين، نتيجة الإقبال الكبير من المسافرين السعوديين والمقيمين الراغبين في قضاء العطلة في البحرين.

وأظهرت المشاهد الميدانية تكدسًا غير معتاد عند بوابات الجسر، مما أدى إلى فترات انتظار طويلة، وسط أجواء من الحماس والتطلع للاستمتاع بعطلة نهاية العام الدراسي.

وفي المقابل، لوحظ هدوء نسبي في منفذ سلوى الحدودي الرابط بين السعودية ودولة قطر، حيث خلت الطرق من الزحام، وسارت الحركة بانسيابية دون تأخير يُذكر.

وفي تقرير حديث أصدرته هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية في البحرين، تبين أن نسبة السياح السعوديين القادمين إلى البحرين بلغت 86.18% من إجمالي السياح، بعدد تجاوز 12.8 مليون زائر خلال عام 2024، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 17% مقارنة بالعام السابق.

في حين لم يتجاوز عدد السعوديين المسافرين إلى قطر حاجز 1.5 مليون زائر، ما يعكس تفاوتًا واضحًا في وجهات السفر لدى المواطنين خلال فترات الإجازات.

وتُعد مملكة البحرين وقطر وجهتان مفضلتان لدى السعوديين لقربهما الجغرافي وتنوع فعالياتهما السياحية والترفيهية، بالإضافة إلى سهولة الوصول اليهما٠

المصدر:  سبق