رصد تقرير لقناة “الإخبارية” الدور السعودي البارز في ميدان العمل الإنساني العالمي، مؤكدًا أن المملكة تُلبّي نداء الاستغاثة دون اعتبار لحدود أو دين أو عرق، واضعة الإنسان في صدارة أولوياتها.

وأوضح التقرير أن المملكة، ومنذ انطلاق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عام 2015، تنفّذ سياسة إنسانية راسخة تستند إلى قيم الرحمة والتكافل، حيث نفّذ المركز أكثر من 3393 مشروعًا في 106 دول، بميزانية تجاوزت 7 مليارات دولار، شملت مجالات الغذاء والدواء والتعليم والمأوى.

واحتلت اليمن المرتبة الأولى في قائمة الدول المستفيدة، بنسبة تقارب 62% من إجمالي المشاريع، في استجابة شاملة للأزمة الإنسانية المستمرة هناك، كما امتدت جهود المركز إلى ميادين التطوع من خلال تنفيذ 894 برنامجًا تطوعيًا في مختلف التخصصات الطبية والإنسانية، بمشاركة أكثر من 78 ألف متطوع ومتطوعة.

وشملت المبادرات النوعية جراحات القلب، وزراعة القوقعة، وعلاج أمراض العيون، وأُجريت خلالها أكثر من 212 ألف عملية جراحية، ما يعكس حجم الجهد والتأثير السعودي في التخفيف من معاناة الشعوب المنكوبة حول العالم.

وأشار التقرير إلى أن هذه الأرقام تحمل قصصًا مؤثرة وشواهد ناطقة على اليد السعودية السخية التي لا تتردد في تقديم العون وقت الشدة، مؤكدة مكانة المملكة كركيزة أساسية في خارطة العمل الإنساني الدولي.

المصدر: سبق