بدأت بعض العائلات في قطاع غزة وسط أزمة إنسانية غير مسبوقة، وتحديدًا في مدينة خان يونس، اللجوء إلى لحوم السلاحف البحرية كوسيلة أخيرة للبقاء في ظل انقطاع المساعدات ونفاد الغذاء.
ويعكس هذا المشهد المروع حجم الكارثة التي يعيشها السكان، حيث لم تعد المجاعة خطرًا محتملًا بل واقعًا يوميًا، بحسب تحذيرات منظمات الإغاثة الدولية.
ورصدت وسائل إعلام عالمية مشاهد مؤلمة لعائلات والذين أكدوا أن هذا الخيار المؤلم جاء في ظل غياب شبه تام للحوم وارتفاع جنوني في أسعار الخضروات، حيث بلغ سعر كيسين صغيرين من الخضار نحو 80 شيكلًا.
وفي ظل اتهامات متبادلة بين إسرائيل وحركة حماس، توقفت المساعدات الإنسانية منذ الثاني من مارس. إسرائيل تتهم الحركة بالاستيلاء على المساعدات، بينما تتهم حماس إسرائيل باستخدام “المجاعة كسلاح حرب”، ما يفاقم معاناة السكان المحاصرين، ويجعل من كل وجبة معركة للبقاء.
المصدر: سبق