أكد المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية أنه تم إخلاء مناطق المشاعر المقدسة من قرود البابون، موضحاً أنه تجري معالجة المناطق المتضررة الأخرى لتصبح مدناً بيضاء.

وكشف “إنفوجرافيك” نشره المركز على حسابه في “تويتر” أنه تم معالجة تزايد أعداد قرود البابون في مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وتجري معالجة القرود في مناطق عسير والباحة والطائف التي تشكل كثافة عالية، وفي منطقة جازان التي تشكل كثافة متوسطة، فيما تجري المعالجة في منطقة نجران ومنطقة المدينة المنورة اللتين تشكلان كثافة منخفضة لقرود البابون.

وكان الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد قربان تحدث أمس الاثنين لقناة العربية موضحاً أنه تم انطلاق مرحلة معالجة تزايد أعداد قرود البابون في المناطق المتضررة بعد الانتهاء من الدراسات اللازمة؛ مشيراً إلى أن المركز قرر منذ إنشائه في يناير 2021 التصدي لمشكلة تزايد أعداد قرود البابون التي تمتد لأكثر من 50 عاماً، ونفذ قبل مرحلة المعالجة دراسة لتشخيص المشكلة ومعرفة أسبابها وتحديد الأعداد والبؤر.

وأكد الدكتور “قربان” أن الحلول تتضمن معالجة تزايد أعداد قرود البابون في المناطق المأهولة والإبعاد بوسائل علمية مستخدمة عالمياً، كما ستسهم القوانين وزيادة الوعي ومعالجة حاويات ومكبات النفايات في نجاح البرنامج.