أقامت الهيئة العامة للنقل، حفل استقبال في العاصمة البريطانية لندن لاستعراض منجزات القطاع البحري، بحضور الأمير خالد بن بندر بن سلطان بن عبدالعزيز، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة، ونائب وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس الهيئة العامة للنقل المكلف الدكتور رميح بن محمد الرميح، وعدد من السفراء والمندوبين أعضاء المنظمة البحرية الدولية (IMO) والمهتمين والمختصين في القطاع

وأشار سفير خادم الحرمين لدى المملكة المتحدة، في كلمة له، إلى الإنجازات التي حققتها المملكة في القطاع البحري، ومن بينها التطور الكبير في مجال الخدمات اللوجستية، والتعاون الوثيق مع المنظمة البحرية الدولية، ودعم البيئة البحرية، يمثل مرحلة مهمة في رحلة السعودية نحو تحقيق أهدافها الطموحة

من جانبه، أكد الدكتور الرميح، أن الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، وضعت أهدافًا واضحة في جميع جوانب التنمية البحرية، وأن المملكة تهدف بحلول عام 2030 إلى أن تكون من بين الدول العشر الأولى في مؤشر الخدمات اللوجستية (LPI)، ويشمل ذلك إنشاء (59) منطقة لوجستية، وزيادة سعة الموانئ إلى أكثر من (40) مليون حاوية

وأعلن الرميح عن إقامة مؤتمر استدامة الصناعة البحرية خلال الفترة بين 4 و 6 سبتمبر 2023 تحت شعار «الابتكار من أجل مستقبل أكثر أخضرارًا»

وشارك في المعرض المصاحب للحفل والذي أقامته الهيئة العامة للنقل، عدد من الجهات الحكومية والخاصة، كوزارة البيئة والمياه والزراعة، والقوات البحرية الملكية السعودية، وحرس الحدود السعودي، وعدد من الهيئات الحكومية مثل هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، والهيئة العامة للموانئ، والهيئة السعودية للبحر الأحمر، وكذلك شركتي نيوم والبحري، إضافة إلى الأكاديمية الوطنية البحرية

وقدمت الجهات خلال المعرض عددًا من المبادرات النوعية في المجال البحري، من أبرزها إنشاء منصات إلكترونية شاملة لتقديم مختلف الخدمات للمستفيدين في قطاع النقل البحري، وإنشاء واعتماد المؤسسات البحرية المتخصصة لتسهم في توفير الكوادر البحرية المتخصصة وفق أعلى المعايير الدولية، حيث اعتُمدت (6) مؤسسات تعليمية تعنى بتنفيذ متطلبات اتفاقية (STCW)، لتمكين أكثر من (1600) بحار سعودي وبناء قدراتهم في المجال البحري