رسالةُ اليوم
إخوة يوسف عندما كانت لهم
مصلحة مع أبيهم قالوا :
(أخانا)
وعندما انتهت المصلحة قالوا :
( ابنك )
في هذه الدنيا يتغيّر الخطاب
عند الكثيرين عندما تتغير
المصالح.
حين يمرض من نحب نقول :
“ابتلاء”
وحين يمرض من لا نحب نقول:
“عقوبة”
وحين يصاب من نحب
بمصيبة نقول :
“لأنه طيب”.
وحين يصاب بمصيبة
من لا نحب نقول :
“لأنه ظلم الناس”.
فاحذر أخي المسلم من
توزيع أقدار الله على
“هواك”
كلنا حاملون للعيوب
ولولا رداء من الله اسمه
“الستر”
لانحنت أعناقنا من
شدة الخجل !
في باطن كل إنسان إضاءة تُسمىَ ضمير
إن أبصرت دعمت صاحبها بِالحياة وإذا
تلاشتَ فلا حياة لمن تنادي
العطف والرحمة لا تصنعها الأموال
أو العقول بل يصنعها الضمير الحي !