تنتشر مصليات الطرق على العديد من طرق المملكة ، وفي عسير تنتشر هذه المصليات من حدود الباحة شمالا على جانبي طريق الطائف ابها حتى نهاية منطقة عسير ، شيدها فاعلي الخير ويرتادها عابري الطرق للصلاة ، ولكنها مهملة ولم يراعى فيها التصميم المناسب الذي يهيئها لشكل افضل وخدمة امثل ، واهملت ملحقاتها من مصليات النساء ودورات المياه ، وبعضها تحول الى غير ما اعد له ، وبعضها استغلت مياه خزاناتها من قبل المجهولين والمتخلفين في اعمال غير مشروعة ، بل واصبح المكشوف من هذه المصليات عرضة للامتهان من الحيوانات السائبة والقرود .
ومن يدخلها يرصد ما تعانيه تلك المساجد التي شيدها فاعلو خير من الإهمال وافتقارها لدورات المياه والتكييف والفرش، إضافة إلى أنها أصبحت مرتعا للزواحف والحشرات.
متحدث الاوقاف بمنطقة عسير عبدالله الحكمي اوضح ان الاوقاف ليس لها علاقة بهذه المصليات ، فقد تم بناءها من قبل فاعلي خير ومتبرعين رغبة منهم في الاجر والثواب ،
وبهذا الخصوص اوضح الحكمي انه اذا كانت هذه المصليات في داخل حرم المحطات المنتشرة على الطرق فهي من اختصاص الامانات ، والامانات لديها اشتراطات ومواصفات بشأنها ، واذا كانت داخل النطاق العمراني فتكون من اختصاص الاوقاف وتستلمها الاوقاف بطريقة رسمية وتتولى الاشراف عليها وتتحمل مسؤوليتها اما عدا ذلك فليست من اختصاص الأوقاف .
من جهته بين المدير العام للطرق والنقل في عسير أن هناك جهات أخرى معنية بمتابعة هذه المساجد، والتأكد من صيانتها وليس لوزارة النقل دور في ذلك.