بهذه العبارات المختصرة خاطب ولي العهد حفظه الله لاعبي افراد المنتخب ، فخلق في نفوسهم الطموح والجد والأجتهاد ، فدخلوا الملعب دون ضغوط نفسية ، متكلين على الله ، متمسكين بوصية ثاني قائدعلى رأس هرم دولتنا الحبيبة في مباراة صعبة ضد الأرجنتين، فكان النصر حليف صقور المنتخب ، فهذا الأمر تم من رجل في عقله من السياسة ما الله به عليم ، واعلموا أيها الأحبة أن الإنسان الذي يُطلب منه اي عمل لايأتي بالتهديد والوعيد والحرص الزايد ، بل بالتأني ولطف العبارة ، وقد حصل ماحصل وكانت النتيجة 2 / 1 لصالح صقورنا البواسل فهنيئا لهم وهنيئا للشعب السعودي عامة ، وبهذا الإنجاز أبارك فيه لقيادتنا الحكيمة ممثلة في سيدي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده على هذا الإنجاز الكبير

بقلم الدكتور/ إبراهيم بن علي آل إبراهيم الشمراني
مدينة الرياض