لايجب أن تكن شعرة معاوية هي مقياس الرفقة بين جماعة المجتمع الواحد أو مايسمى بالجماعة الخاصين سواءً كان ذلك في موطأ رؤوسهم أو في المدن التي يعيشون بها بل يجب أن تسود بينهم قوة التأخي ولايمكن أن يتم ذلك إلاَّ بتطبيق الآتي :
١- أن لا يكن هناك حاسة أوشك فيما بينهم
٢- الأحترام الحقيقي بين الجميع وعدم التفضيل من أجل المادة او المنصب
٣- عدم الشعور بالفوقية تلك الصفة الممقوتة
٤- تحمَّل هفوات البعض من أجل إنجاح الرفقة
٥- تمجيد المواهب ومحاولة ابراز صاحبها لإن ذلك ينعكس إيجاباً على سمعة القبيلة وليس العمل على تقويضها في مهدها
٦- تهوين الأمور ذآت البين وعدم تكبيرها وخاصة من العقلاء والنظر الى الصالح العام وليس النظرة القاصرة غير ذات هدف
إن التمسك بماذكرت أعلاه يقوي الترابط والتأخي وإن كان هناك بعض النشاز فكل المجتمعات ليست ملائكية ولكن نسدد ونقارب في سبيل إنجاح الرفق المتوارث والله أسأل أن يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه

بقلم الكاتب/ علي بن سعيد آل مسفّر الشمراني
الرياض