للكاتب/ علي بن سعيد الشمراني عندما يقع شخصاً (ما) في ارتكاب أي خطأ لاسمح الله ، فإنه لايمثَّل إلاَّ نفسه والله عز وجل قال في محكم كتابه ( ولاتزرُ وازرة وزر أخرى ) بينما البعض عندما يسمع بوقوع أي إنسان في خطأ ، فقد يكفهر من الجاني و من أسرته جميعاً ويمكن من مجتمعه الخاص وإن كان أجنبياً فقد يوصل ذلك الى بلده وبالأخص إذا كان حاقداً أو حاسد ، فهو يقوم بالتشفي وهو نوع من انواع التَّشمت ، ولم يتذكر إن ذلك قد يجلب له المصائب والتجارب كثيرة في هذا الصدد ، لذلك لا يجب أن تكن ردة الفعل ذات وقع انشراحي على المتشفي حتى وإن ظهرت علامات التأسف على محياه أمام الملأ، ولا شك إن غرائز الناس تختلف فهناك سلبي وهناك إيجابي ، والله سبحانه وتعالى هو من يعلم سرائرهم ، وقد ورد في الحديث ، إنه يعلم دبيب النملة السوداء على صفاة سوداء في ظلمة الليل ، هذا ما أحببت ذكره وإن كانت ثقافتي الدينية ضحلة لم أستطع إيراد بعض الدلائل الأقوى والله أسأل أن يجنب الجميع من الوقوع في براثن التشفي
الكاتب /علي بن سعيد بن سعد آل مسفَّر الشمراني ال حارثية ( الرياض)