الطريق الشاق: هو الطريق الذي تسير فيه مرغما؛ وأنت تعلم العلم اليقين إنه خاطىء وتتعالى المشقة والالم بتاثير قانون النسبية الذي يجعل الطريق الشاق طويل اكثر مما هو عليه في الواقع. وطبيعي ان لكل طريق بداية ونهاية ودخول وخروج لكن حديثي عن فترة المكوث والحالة مابين البداية والنهاية.

وقد ياتي من يقول اذا كنت تعلم ان الطريق خطا فاخرج منه؛ ولمثل هذا تقول للتبسيط هل تستطيع العودة بسهولة اذا اخطأت في دخول طريق سريع أم انك ستضطر للسير فيه مرغما حتى تجد مخرجا وحديثي عن مشقة السير في الطريق الخطأ حتى تجد مخرج.

ومن الامثلة على السير في الطريق الشاق مرغما مايلي:

1- وقوع الشاب النقي في ايدي عصابة شر.

2- وقوع المتعفف الكريم في حالة عسر وضيق في الرزق.

3- وقوع الصالح في عادة سيئة تسترقه وهو تواق للاستقامة

4- دخول الانسان العفوي في شراكات معقدة وانتهازية

5- التزام الوفي بوعود؛ يحصل ما يعيقه عن الوفاء بها

6- ابتلاء الانسان بمرض عضال؛ يعجز الطب الى حين في علاجة

7- عندما تسكن الانسان الاوهام والخرافات؛ وتنعكس على نفسيته وسلوكه

8- عندما يجد الانسان نفسه في بيئة فزع وتخويف؛ وتستعصي عليه الحيلة للفرار منها مثل حالة الاسر.

9- عندما يقع في تجربه عاطفية؛ وهو يعلم انها غير ممكنه.ويخوفها من جميع الاتجاهات المستحيل.

10- عندما يحاور مثقف واعي شخص او مجموعة مؤدلجة؛
ويامل ان يصل معهم الى توافق

11- عندما يحاول المبدع انتزاع الاعتراف بموهبته من حاقد أو حسود.

12- وعندما يجد الانسان نفسه في اجتماع يكون هو فيه الضحية

13- عندما يتواجد الانسان في زحام شديد ويؤشك وقود مركبته على النفاذ.

14- عندما ينتظر انسان عودة من لا عودة له من غير الاموات
؛؛؛؛؛؛
وعندما ؛؛؛وعندما؛؛؛؛ والقائمة طويلة طويلة كطول طريق شاق. ولا يدخل في ما قصدته طريق المكافحين لنيل المجد وتحقيق الاحلام لان الامل لهم سلوة.

بقلم الاستاذ الدكتور/ محمد ناصر علي آل مشوط البيشي
معهــــد الادارة العامـــــة