أعداء النجاح: هم يعرفون دائما بأن الناجح هو على حق في أغلب الأمور الحياتية . وخاصة أثناء الإجتماعات ومناقشة مواضيع الإجتماع سواءً بالدوائر الحكومية أو القبلية والعائلية . لكنهم لايظهِرون علامات الرضاء التام حول رايه . وفي الغالب إن مرد ذلك إلى الغيرة وأيضاً محاولة دفن فكرته كونه غير محبوب لديهم . ثم إنهم وجلون على مكانتهم الوظيفية . لإنهم يرون إن الإشادة بفكرته ربما يؤرثم على كراسيهم الوظيفية أو مكانتهم الإجتماعية في اوساط قبائلهم . وأحد مسببات التخلف في بعض البلدان والمجتمعات .عائدا الى قتل المواهب الفكرية . ونتيجة لذلك فإن موهبة ذلك الإنسان تموت واقفة كشجرة النخيل المثمرة. والتعاطف معه من قبل المنصفين فاقدي الصلاحيات أثناء انهزاميته غير مفيد لإن فاقد الشئ لا يعطيه . والإنسان الغيور دائما ينتابه شيئاً من الأسف والحزن على قتل تلك الموهبة . الله أسال أن يوفق الجميع وأن يبرئنا من الحسد وقتل موهبة أخونا المسلم التي منحه الله سبحانه وتعالى
بقلم الكاتب / علي بن سعيد بن سعد آل مسفَّر الشمراني
منطقة الرياض