عندما تريد إسداء النصح إلى من ترى أنت إنه يجب عليك نصحه . فإن ذلك يحتاج منك عمل الآتي :
أولاً . أن تكن متأكداً بأنك من المقبولين لديه .
ثانياً . أن تنفرد به بين البين وعدم نصحه أمام الملأ.
ثالثاً . أن لا تبدأ في مباشرة بإسداء النصيحة بل تريث وحاول أن تباشره بنكته لطيفة وحتى تهيئه للتقبل .
رابعاً . أختيار الوقت فقد يكن في وضع غير مناسب للتقبل .
خامساً . أكد له بأنك لن تفشي لأي كائن من كان بأنك ناصحته .
سادساً . لامانع من السرد له بأنك قد مررت بدفع ثمن ماوقع هو فيه حتى وإن كنت مبالغ وذلك جائز حسب المفهوم العام .
سابعاً . أفهمه بأنه من أسرة مرموقه ليتقبل منك حتى ولو كنت مفترياً لذلك .
ثامناً . تحمَّل مكابرته بأنه غير مذنب حتى وإن تأجل جدال النصح إلى الغد .
تاسعاً . لا تضعف أمامه فيتردد في قبول نصحك .
عاشراً وأخيراً . أخبره بأنك غير مكترث إذ لم يقبل نصحك . وبهذا تكن قد كسبت الأجر إن شاء الله تحياتي للجميع .
الكاتب علي بن سعيد بن سعد آل مسفَّر الشمراني
منطقة الرياض