هل يستطيع ألإنسان أن يتصنع ألكرم؟
يجيبكم على تساؤلم أخو:
حاتم الطائي المعروف بكرمه ولن أضرب أمثله لذلك لكثرتها:
المهم أن شقيقه الأصغر أراد أن يحاكي أخاه في الكرم وأمضى فتره على هذه الحاله ولاحظت والدته أن إبنها الأصغر يتكلف في كرمه وبدأ في ألعد التنازلي وفي إحدى الليالي نادته والدته وقالت:
على رسلك يابني صحيح أنك وأخوك رضعتم بثدي واحد ولكن الفرق بينك وبين أخوك كما الفرق بين الثَرَى والثريا
وقد لاحظتُ ذلك وأنا أرضعكما فقد كُنا نجتمع أنا وصويحباتي لنرضع أطفالنا
فأما أخوك حاتم:
فكان أكثر إستمتاعا عندما يشاركه أحد ألأطفال الرضاعه من ثدي الآخر
أما أنت ياوليدي:
فترضع من ديس ويدك ماسكه الديس الآخر
ونظرك تجاه ألأطفال الآخرين وتزمجر وتصارخ حتى يطلع ألأطفال ألآخرين حتى لايشاركوك الرضاعه
أخواني:
هذه القصه سمعتها من والدي الله يرحمه
وسردتها عليكم بأسلوبي فأعذروني إن قصرت
تعليقي:
الحمدلله ما أكثر الكرماء في مجتمعنا والله يكثر من أمثالهم: ولكن يوجد القله من شوه من قيمة الكرم حيث هناك من يُضيف ويُكرم من أجل المكابره والترويج لنفسه للظهور على حساب الضيف وذلك بتصوير الضيف من بداية دخوله إلى توديعه ثم إعلانها في قنوات التواصل الإجتماعي مع حرص الُمضيف على أن تكون ثلاثه ارباع التصوير والمقاطع لشخصه مع العلم أنه يوجد حوله من ذوي القُربى محتاجين ولكنهم آخر إهتماماته:
لذا وصيتي لهذه الفئه
أن تحضى الفئه المحتاجه من ذوى القُربى على إهتمامه بتفقد أحوالهم من حين لآخر حتى (يعدل الميله)
هذا:
وصل اللهم وبارك على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين