المصدر من الاداري : حسن عبدالله ( ابو تركي )
دورة مكثفة لحفظ القرآن الكريم تقدمها جمعية تحفيظ القرآن في ثريبان بالعرضيات
لم يتركِ النبيُّ – صلى الله عليه وسلم – أمرًا فيه تشجيع وحثٌّ على حفظ القرآن الكريم إلا سلكه، فكان يُفَاضِل بين أصحابه – رضي الله عنهم – بحفظ القرآن، فيعقد الراية لأكثرهم حفظًا، وإذا بعث بعثًا جعل أميرهم أحفظَهم للقرآن، وإمامَهم في الصلاة أكثرَهم قراءة للقرآن، ويقدِّم للَّحْدِ في القبر أكثرَهم أخذًا للقرآن، وربما زوَّج الرجل على ما يحفظه في صدرِه من القرآن.
وأخبر – صلى الله عليه وسلم – عن علوِّ درجة الحافظ، وأن المؤمنين حين يدخلون الجنة، فإن حافظ القرآن له شأن آخر؛ حيث يعلو غيرَه في درجات الجنة لتعلوَ منزلتُه، وترتفع درجته في الآخرة كما ارتفعت في الدنيا، لكن ذلك مشروطٌ بالإخلاص، فإن وُجِد الإخلاص أنعم الله – سبحانه وتعالى – عليه بعدة كرامات، منها: الإنعام عليه بتاج الكرامة، وحُلَّة الكرامة، فهو يُعرَف بها يوم القيامة بين الخلائق، وهي علامة على كرامة لابسِها ومكانته عند الله – سبحانه وتعالى – وغير ذلك من الكرامات التي أعلاها رضا الله – سبحانه وتعالى.
• الحافظ مع السَّفَرة الكرام البَرَرة.
• الحافظ مقدَّم في الدنيا والآخرة؛ في الإمارة، والإمامة، والشورى، واللَّحْد.
• الحفَّاظ هم أهل الله وخاصته.
• الحفَّاظ لا تحرقهم النار.
هذه بعض فضائل حفظ القرآن الكريم، وفي كلٍّ منها وردت أحاديث كثيرة، فهنيئًا لمَن حَفِظ كتاب الله – سبحانه وتعالى – فجمعه في صدره، وعَمِل بما فيه، هنيئًا له بهذه البُشريات، فهل من مشمِّر؟!
للجميع :
ساهم في الدعم بما تستطيع… وانشر الاعلان