من المقرر أن تحتضن العاصمة البحرينية المنامة انطلاق ملتقى “التدريب والمدربين” في نسخته الخامسة، والذي سيُعقد خلال الفترة من 1 إلى 2 أغسطس 2025م، بتنظيم من مملكة البحرين ممثلةً في مؤسسة شباب العالم الدولية، وبمشاركة واسعة من كبار الخبراء والمستشارين من المملكة العربية السعودية، إلى جانب عدد من المختصين من دول مجلس التعاون الخليجي، ونخبة من المدربين الدوليين.
وسيُمثل هذا الملتقى إحدى المبادرات الرائدة التي ستعكس الاهتمام المتزايد بتطوير قطاع التدريب في المنطقة، وتعزيز التكامل الخليجي في مجالات التدريب والتعليم والتطوير المهني.
وصرحت الأستاذة مها العنزي (عضو اللجنة العلمية في الأمانة العامة للملتقى)، أن الملتقى سيضم مجموعة كبيرة من المستشارين والمدربين الدوليين المتخصصين في مجالات متعددة، وسيتم خلاله مناقشة جملة من المحاور التي ستُسهم في تطوير جودة التدريب الخليجي والعالمي، ومنها القضايا ذات الطابع الاجتماعي والتقني، وكذلك الموضوعات الاستراتيجية والإرشادية، بالإضافة إلى الجوانب القيادية والأسرية، وقضايا التطوير المهني والتربوي، إلى جانب القضايا الإنسانية والإعلامية والنفسية، وتنمية الذات، فضلاً عن الموضوعات البيئية والصحية والإعلامية والصحفية، مع تسليط الضوء على أهمية الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في مجالات التدريب والتطوير.
وأضافت أن الملتقى سيعمل على مناقشة أبرز القضايا التنموية التي تخدم تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مؤكدة أن مثل هذه الملتقيات ستُسهم بفاعلية في إحداث نقلة نوعية في تطوير المجتمعات وتحسين جودة الحياة.
وأوضحت الأستاذة مها العنزي أن الملتقى سيكون منصة لتعزيز الشراكات والمبادرات الاجتماعية بين دول الخليج والدول العربية، وتبادل الخبرات وبحث حلول مبتكرة للقضايا الحيوية التي تهم المجتمعات.
وأشارت إلى أن المملكة العربية السعودية ستحظى بتمثيل نوعي وكبير من خلال مشاركة نخبة من المستشارين والخبراء، ما سيعكس مكانة قطاع التدريب والدعم الكبير الذي يحظى به من الحكومة الرشيدة، في إطار جهودها الرامية لدعم التنمية البشرية والمهنية.
كما سيشهد الملتقى مشاركة بارزة من مدربين وأساتذة جامعيين وإعلاميين من مملكة البحرين ، ودولة الإمارات العربية المتحدة، إلى جانب مشاركين من دولة الكويت، ودولة قطر، وسلطنة عُمان، إضافة إلى جمهورية مصر العربية، والمملكة الأردنية الهاشمية.
وسيترأس الملتقى سعادة السيد ثائر مصطفى، الخبير الدولي في مجال التدريب والتطوير الاستراتيجي، والرئيس التنفيذي لمؤسسة شباب العالم الدولية، والتي تضم في عضويتها أكثر من 400 مدرب من مختلف دول العالم، حيث من المنتظر أن يشكل الملتقى منصة حوارية هادفة لإرساء أسس التعاون الاستراتيجي في قطاع التدريب خليجياً وعربياً.