العنوان – رمضان مهلاً لاتتعجل
رمضان أيها الضيف العزيز على قلوبنا وأرواحنا،سر على مهلك دون عجل،فنحن في غاية السعادة كونك زرتنا ونحن لازلنا على قيد الحياة.
نعم نحن نعيش ألم البقاء في المنازل ؛ لأننا اعتدنا في عهودك السابقة أن نعيش روحانياتك في المساجد،ونسمع أصوات الأئمة وهم يكبِّرون ويتلون ويدْعون،لكننا مؤمنون بأنَّ هذا قضاء الله تعالى وقدره،ولا نعلم عن أمرٍ قدَّرهُ الله -تعالى – على خلقه ، فقد يكون فيه خيرٌ لانعلمه وإنما يعلمه مقدِّر الأقدار وخالق الليل والنهار.
لازلنا متمسكين بوعد الله تعالى لنا (إنَّ مع العسر يسرا)وأنَّ فرج الله قريب،ولنتذكر قول الشاعر:
ضاقت فلمّا استحكمت حلقاتها
فُرجت وكنتُ أظنُّها لاتفرجُ
أيها الشهر الفضيل يكفيك شرفاً أنَّ الله تعالى أنزل فيك القرآن فيا لهُ من شرف ومنزلة عظيمة،قد منحك إياها ربُّ الأرباب ومسبب الأسباب.
الأمل كبير في ربٍّ عظيم بزوال هذا الوباء قريباً وعودة البشر إلى حياتهم الطبيعية.
اللهمَّ أعدنا إلى مساجدك،ولا تحرمنا حرمك،ومسجد نبيك محمد صلى الله عليه وسلم.
اللهمَّ أزح الغُمَّة عن الأمَّة،وأزل هذا الوباء عن الخلق أجمعين،وردنا إليك رداً جميلا.
بقلم الدكتور / حامد محمد غندور الشمراني
الأستاذ المشارك بقسم القيادة التربوية
ووكيل عمادة التطوير والجودة بجامعة بيشة.
اللهم آمين، كلمات رقراقة من قلم مترفق سيال، وقلب رقيق وقاد، جزاك الله خيرا أبا محمد!