الكاتب ابوعبدالله
كان الشاعران
الزهاوي ومعروف الرصافي
من جلساء حاكم العراق الملك فيصل الاول
وكانوايجتمعون كل ليله عند الملك واستمروا على ذلك سنين
حصل اختلاف بين الشاعرين ولاحظ الحاكم انه اذا كان احد الشاعرين في مجلسه
يفتقد الآخر
حاول الحاكم جمعهما في مجلس واحد ولكن لم يستطع
فقرر في إحدى الليالي ان يعزمهما في منزله
فدعاهما الى منزله دون علم كل منهما بالآخر
اصبحا الاثنين في منزل الملك
وجِيئ بالعشاء وكان العشاء كبسة رز يعلوها ديك رومي
وكان كل واحد منهم يأكل مما يليه
اللي حصل ان الديك المشوي سقط ناحية الشاعر الزهاوي
فتحرج من ذلك وخاصه عند لمحه ابتسامه من الشاعر معروف الرصافي
فتدارك الزهاوي الموقف فقال
(عرف الفضل قدره فتقدم)
ولكن لم يمهله معروف الرصافي فقال
بل (كثر النبش تحته فتهدم)
فضحكوا جميعا وتصالحا الشاعران
تعليقي
إلى
شيوخ القبائل ونوابها ووجهائها
أحيوا سُنة (إصلاح ذات البين)
لما لها من أثر في نشر الألفه و التوادد والتراحم والتكاتف بين أفراد مجتمعاتنا