فِي ذِكرى تَأسيس المملكة العربية السعودية، وطني الحبيب، أراه كالنّخلة المعطاء التي ضربت بجذورها في الأرض، شَامخة نحو السماء، اعتادت البذل والعطاء، هي وطن لكل محبّ، ودوحةٌ لكل قاصد، تَمتَدُّ يَدهَا بالخير للجميع، تَرى التَّطور في كل شأن من شؤونها، تَسير بخطىً ثابتة نحو رؤية واضحة، لتكون رائدة العالم، وهي في المقابل سَيفٌ شَطير، وخطّ أحمر فيما يتعَلّق بسيادتها، صقورهَا في الجو، وأسودها في البر، وفي البحر أساطيل تحمي وتذود، مواطنها في المقام الأول، وأخوة الإسلام والعروبة متجذرة في تأريخها، ينظر إليها العالم باهتمام، ويُراقبها بانبهار، ويَتَطلّع إلى تعزيز التعامل معها، لدورها الفاعل في المحافل الدولية، وتأثيرها على الساحة السياسية، وبكل فخر أصبح القرار في الرياض.

بقلم الاستاذ الكاتب/ محمد بن عبدالخالق ال محفوظ الشمراني
ادارة التعليم محافظة القويعية