الحمد لله اللذي مناّ علينا في بلادنا المملكة العربية السعوديه. بحكّام اخلصوا لدينهم وبلادهم وشعبهم فأستقامت بهم الحياه يحملون الحب في قلوبهم لشعبهم ويبادلهم الشعب بالحب فتلاقت القلوب المخلصه والمُحِبه والصادقه معاً لتبني السواعد لهذا البلد المعطاء رغم قساوة الحياه في بدايتها. ثم منّ الله علينا بفضله وخيره فزادت وارتقت الهمم وتعالى البنيان وكلما زاد الخير على بلدنا امتدت ايادي العطاء الى ارجاء المعموره لتساعد المحتاجين من اشقائنا العرب والدول الأسلاميه ليعم الخير والأمن والسلام في ارجاء العالم. شتان بين من يبني. وبين من يهدم وبين من يعطي ليأخذ.. وبين من يعطي دون منّة او ثمن.
انها.. المملكة العربية السعوديه.. بقيادتها الحكيمه تبني وتعطي لأخوانها لأجل الأخوة الصادقه ولاتريد مقابل ذلك سوى استقرار ونمو الأوطان..
اليوم.. وأنا اشاهد ماتحقق من انجاز لوطني من خلال زيارة رئس اكبر وأعظم دوله في العالم.. امريكا.. الى عاصمة المحبه والسلام.. الرياض.. وأستمعت للثناء من الرئس الأمريكي على قيادتنا الحكيمه وشعبنا الوفي ونظرته لبلادنا بكل أحترام زادني فخرا على فخري بقيادتنا وشعبنا.. نعم حق لنا الفخر بما تحقق وسيتحقق.. في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان. هذا الرجل الذي حمل الأمانة بصدق وعزم وخطط وبنى للمملكة رؤيا طموحه وجبّاره يحسدنا عليها العالم. ورغم انشغاله ومتاعبه الاّ انه لم ينسى اشقاؤنا العرب في بلدانهم المكلومه.. ومنها على سبيل المثال لا الحصر.. سوريا. حينما سعى لرفع العقوبات عنهم.. وتحقق ذلك.. كانت الفرحه كبيره ومؤثره. حينما أعلن عن ذلك اليوم في العاصمه الرياض من الرئس الأمريكي تلبية لطلب ولي العهد الأمير محمد.. حفظه الله ورعاه
وأنا هنا أعبر عن مشاعري وفخري وأعتزازي كمواطن سعودي بما تحقق لوطني المملكه بقيادتها الحكيمه.. ومايمثله ولي عهدها من قوّة ومكانه وتقدير وأحترام مستحق له.. هذه بلادي وهذه قيادتنا.. انها المملكة العربية السعودية العظمى دام عزها وحفظ الله قيادتها وزادهم رفعة وتمكينا… اللهم امين
..
بقلم المواطن المخلص / عبدالرحمن بن عبدالله بن جروان الشمراني
عبر صحيفة ومنتديات قبائل شمران الأعلاميه.