يمكن تصنيف التصرفات الفردية من حيث الأفضلية في التقديم؛ والمعيار المرجح للخيارات عند الإقدام على التصرف: فعل, أو ردة فعل لشيء ما الى أربعة انواع:

1- إرضاء الغير على حساب الذات.
2- إرضاء الذات على حساب الغير.
3- التوسط ومحاولة إرضاء الذات والآخر.
4- تحليل الموقف وجعل التصرف يتفق مع الموقف فإذا كان الأفضل هو تغليب رضا الآخر فليكن؛ وإذا كان الموقف يتطلب تغليب مصلحة الذات فليكن وسوف أورد أمثلةللمواقف التي تقرر الخيارات بين الأنا والآخر فيما يتعلق بترجيح أي من الخيارات هي الأفضل في حالة التعارض والتضاد

أولا: المواقف التي يجب تغليب مصلحة الأخرين على المصلحه الذاتية:

1- المصلحة العامة وتعني تطبيق نظرية النفع العام: تقديم مصلحة الجماعة على مصلحة الفرد خصوصا في أوقات الأزمات والكوارث

2- النفع المتعدي حيث يقدم الآخر على الذات عندما يكون للآخر مصالح عظيمة بسبب الايثار

3- درء الضرر الجسيم عن الآخر إذا كانت مصلحة الذات تتحقق على حساب الآخر.

4- المواقف التجملية والعرف القبلي والمراسم والتي تكون فيها التضحية بالمصلحة الذاتية ضرورة, أو ركوب الأسنة

5- المواقف الإنسانيه التي يرق فيها القلب ويجد الإنسان لذة في تقديم مصلحة الآخر رغم جسامة التضحية أحيانا

6- طلب الأجر من الله والتضحية بالمصالح الذاتية تقربا إلى الله مثل العفو ومافي حكمه

7- نظرية التوقعات والتي يفهم كل طرف مصالح الآخر ويهتم الآخر بمصالحك اللاحقة لتتنازل عن مصلحتك الذاتية الآنية وفق التوقع للعائد
؛؛؛؛؛،
ثانيا: المواقف التي يكون الخيار الأفضل فيها هو تغليب مصلحة الذات ومنها:

1- وجود تبعات خطرة على الذات مثل اي شيء يغضب الله أو يعرض الذات لمساءلة.

2- عندما تقارن بين المنافع والمضار وتجد ان الكفة ترجع ان المصلحة تميل للذات.

3- عندما يكون خيار تغليب مصلحة الذات متطلب أولي لشيء آخر لا يتم بدون ذلك

4- عندما الموقف ليس لاي طرف آخر غير الذات مصلحة في حدوثة او عدم حدوثه.

5- عندما يتضح لك بان الطرف الآخر غير جدير بالتضحية

6- إذا وجدت صعوبة بالغة في إرضاء الأخرين مثل كثرة الأعباء الاجتماعية
7- المواقف التي تقدر فيها ان النفس بحاجه قوية لخيار مصلحة الذات