ماذا عساي أن أقول عن المرحوم بإذن الله تعالى الرمز زهير بن غيثان الشمراني آل حارثية شمران قرية النجاجير تذكرته رحمه الله أبان قيام أبنائه البررة حفل زواج إبن العلم المذيع التلفزيوني سعد زهير وتكريم الشاعر / عبدالله بن زهير فجاشت مشاعري بهذه المقالة لعلَّ وعسى أن آتي على شيء ٍ يسيرٍ من مناقب ذلك الرجل الذي كان طوداً لا يشق له غبار إنه زهير بن غيثان رحمه الله رحمة واسعة ، الذي كان يتميز بالكرم الحاتمي والشجاعة والإقدام وحسن الخلق ، والعطف على الضعيف ومحبة الصغار ، وهذه الخصال لم آتِ بها الا ّ من خلال معايشتي له ، فقد عايشته منذ ُ كان عمري خمس سنوات وعرفته عن قرب كونه كان صديقا لأخي المرحوم / حسن بن سعيد رحمه الله وأمتدت تلك الصداقة إلى محدثكم ، وظلت هذه الصداقة متأصّلةً بيننا حتى قدم الى رحمة الله ،
إن المرحوم زهير كان ظاهرةً في ذلك الزمن الشحوح لن تتكرر ، ولكن الذي طمّأن محبيه أنّه خلَّف أبناءً بررة وكرام وعلى مستوى عالٍ من التعليم حيث تَبَوَّءُوا مكانة إجتماعية متميزة فهم سآئرون على نهج والدهم ، وما ذاك إلاَّ توفيقاً من الله بأن قيَّض له من يحافظ على إرثه ، ولا سيما في دماثة الخلق الرفيع وتوطيد علاقاتهم مع محبي والدهم رحمه الله ،
لقد كان المرحوم زهير بن غيثان رمزاً لكافة قبائل شمران وليس لقبيلته فحسب ،لذا رأيت لزاماً عليَّ توثيق هذا المقال ليكون ومضة وفاء في جبين تاريخ هذا الرمز الأشمّْ .
، رحم الله ذلك الرجل الذي تظل سيرته عطرةً بمكارم الأخلاق وحسن السجايا وجعل قبره روضة من رياض الجنة
كما لا أنسى أن أشيد بنجاح ذلك الحفل المتميز المقام في مدينة جدة الحالمة التي هي رمزا للإبداع.

**الكاتب علي بن سعيد بن سعد آل مسفَّر الشمراني ( آل حارثية) الرياض