أعلنت الهيئة العامة للصناعات العسكرية عن تأسيس «الأكاديمية الوطنية للصناعات العسكرية» لتدريب وتأهيل وتمكين الكوادر الوطنية من العمل في قطاع الصناعات العسكرية والدفاعية للإسهام في تحقيق مستهدفات التوطين، وبما يلبي متطلبات خطة سلاسل الإمداد في القطاع التي أعلنت عنها الهيئة في منتصف 2021، وتحقيق أحد مخرجات استراتيجية تطوير القوى البشرية في القطاع التي جرى الإعلان عنها في فبراير الماضي
وحضر حفل الإعلان عن تأسيس الأكاديمية الوطنية للصناعات العسكرية الذي أقيم في مقر الأكاديمية بالرياض، أكثر من 35 شركة من الشركات المحلية والدولية والجهات الحكومية ذات العلاقة، حيث جرى الإعلان عن تشكيل مجلس إدارة الأكاديمية وتسليم ترخيص التأسيس لرئيس مجلس إدارة الأكاديمية المهندس وليد أبوخالد، والشركاء المؤسسين
وأكد محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي أن تأسيس أكاديمية مستقلة ومتخصصة في قطاع الصناعات العسكرية والدفاعية التي جرى تشكيل مجلس إدارتها بتمثيل من القطاعين العام والخاص وبدعم من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني ومن الشركات الصناعية؛ يأتي امتدادا لاستراتيجية قطاع الصناعات العسكرية التي أقرها مجلس الوزراء في أبريل2021
وقال العوهلي إن هذه الأكاديمية ستكون أكبر داعم لاستراتيجية القطاع التي تراهن على المورد البشري الوطني، مبينا أن توطين التقنيات مرتبط بتوطين قدرات المورد البشري الوطني
وأضاف أن الهيئة ملتزمة بدعم الكوادر البشرية الوطنية، موضحا أن قطاع الصناعات العسكرية في المملكة شهد في السنوات الخمس الأخيرة قفزات نوعية
وثمن العوهلي الرعاية الخاصة والاهتمام والدعم الكبيرين اللذين يحظى بهما قطاع الصناعات العسكرية والدفاعية في المملكة من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين لتجسيد الرؤية الطموحة نحو تعزيز استقلالية المملكة الاستراتيجية وبناء قطاع صناعات عسكرية محلي ومستدام