قد أفلح من صلى على النبي
(في عصرنا هذا)
(1)في بعض جلسات الصُلح بين متخاصمين
أو تجمع في مجلس
إمّا في مناسبه أو في جلسة سمر يحدث تداخلات في طرح الأفكار وقد ترتفع الأصوات وقد يصل الأمر إلى التلاسن أو إلى خروج البعض من الجلسه دون مراعاه لمشاعر الموجودين من العُقال
دون محاسبتهم قَبلياً
(أمّا في عصر الأجداد)
(2)فقط مجرد قول أحدهم
عند حدوث ماسبق:
قد أفلح من صَل على النبي
فإن استمروا في التلاسن يردف فيقول
محروم الذي لا يصلي على النبي
فسبحان الله بمجرد سماع قول محروم اللي مايصلي على النبي
يسيطر على المجلس ويسود الهدوء واستشعارهم
عظمة الصلاه على النبي ويستأنفون جلستهم بنظام
وعدم مقاطعة المتحدث
(3)وياويل من يخرج من الجلسه دون انتهائها فإنه سيحاسب قَبلياً
(4)فحبذا لو طبقنا هذا في:
جلساتنا
وحتى في جلسات السمر
ونردف على ذلك ايضاً:
اذا طغت الأحاديث الجانبيه في المجلس
أن يقول قائل منا
(وحدوا الجلسه )
إذا في المجلس من عنده موعظه
أو راوي
أو شعراء
حتى تستعيد مجالسنا رسالتها وتؤدي دورها في:
فن الحوار
وفن الإستماع
وفن الشجاعه الأدبيه في التحدث الذي يفتقر إليه الكثير من جيلنا في كل المجتمعات
هذا وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين