عصرياتي في الديوانية
قال المعنى بوسعد
في ساعة الاصيل ونسمة الجو العليل
سمعت في النخلة هديل
فقلت ::ما للورقاء تنوح
هل غادر العشاق فاشتاقت
ام هاجت طربا وناحت
فللطرب عبرةحرى تحرق القلوب وتكوي الخدود
ام تجمع احباب فسبقت الدموع البسمة والقبلات
ام انها تبكي مفقودا
فان كان الامر كذلك
فلا تلامي لكن خففي .. فقبلك عرفنا فقد الحبيب وقست علينا الحياة و بكينا اطلاله ورسوما نعرفها له وسيظل القلب له ميال وعيوني دمعها عليه سيال فاصبري كما تصبرت وسيحلها الحلال ولا تنكئ جرحا في قلب هو فيه
خففي احمال الفقد فهي لاتطاق ودعي البكاء على الاطلال لعل الله يغير الحال
و مهما قال العذال ولا مونا على الاحتمال .فلعل قلبا يبكي دما وعينا تبكي بلا دموع وانا على فقده لمحزونون
ولا حيلة لنا الا التصالح مع قلوبنا
وهذا شيبي هد حيلي
وقد كنت لا احسب حسابه فالى متى تعتصرنا الاحزان
وتتناوبنا الهموم
وقد اصبح المآل قريبا اليه
وليت الايام تعود ونعيد شوارد شردت منا وآمال مااجتهدنا لها
ليتنا نستطيع ان نسمع آماله وأمنياته مرة اخرى
لكن هيهات الابرحمة الله في جنات النعيم
وهو نازل من القلب احسن منزل وانا راض عنه كل الرضى .
فسلامي عليه مع كل سارح ورايح ومطرحه في خير المطارح
انا ما شممت الورد الا شاقني في وجنتيه
ولانظرت الفجر الا زادني شوقا اليه
الله عليك يا بو سعد
رووووعه وفقك الله
رغم كل شيء نقوله أو نكتبه ، يبقى في القلب أشياء أكبر من أن تقال. – محمود درويش
ابدعت يابو سعد